المواطن الطبيعية

الصحراء

الصحراء منطقة جغرافية تخلو أو يندر بها النبات " فالصحراء تعريف نباتي لا مناخي", كما تخلو أو يندر فيها البشر إلا في الوحات حيث تتوافر المياه، ويقل فيها تساقط المطر أقل من 25 ملم سنوياً، ولذلك تقل فيها الحياة ويعيش فيها أناس تأقلموا على تلك الظروف القاسية يطلق عليهم في الوطن العربى البدو ومن الأمثله على الصحاري صحراء الربع الخالي و صحراء الدهناء في السعوديه والصحراء الكبرى وكذلك في كثير من الاحيان تكون الصحراء حاره نهاراً و بارده ليلاً وهذا ما يعرف بالقارية في المناخ. الصحراء لفظ يطلق على المناطق الحارة الجافة قليلة الأمطار، إلا أن المناطق الصحراوية ليست بالضرورة جرداء خالية من النمو النباتي.

يوجد في معظم التربة الصحراوية كثير من الموارد الطبيعية التي تتجدد دومًا. والتربة الصحراوية وإن قلّ بها وجود الحياة النباتية والحيوانية، إلا أن هناك أنواعًا من الحيوانات والنباتات تتأقلم مع المناخ الصحراوي، وتتكيف على العيش فيه.

اختلف العلماء في تعريف ما يسمى بالصحراء، حيث إن بعض العلماء يقول: "كل منطقة لايسقط فيها من الأمطار أكثر من 25 سم سنويًا، فهي صحراء". ومن العلماء من يعتبر نوع التربة وأصناف النباتات أساسًا لتحديد المنطقة وتصنيفها، وعلماء آخرون يجمعون بين هذه العناصر كلها، فيطلقون اسم صحراء على كل منطقة قليلة النبات، بسبب قلة الأمطار وجفاف التربة.

تمتد معظم المناطق الصحراوية عبر المناطق ذات المناخ الدافئ، إلا أن بعض المناطق القريبة من القطبين شمالاً وجنوبًا تعتبر هي الأخرى مناطق صحراوية، علمًا بأن المناخ هنا بارد لدرجة التجمد، فيندر أو ينعدم فيها النبات.


التندرا

أتى مصطلح التندرا من كلمة فنلندية وتعني الأرض القاحلة أو الإقليم (المقاطعة) وهي تشير إلى منطقة القطب الشمالي الخالية من الأشجار .

وإن منطقة التندرا ليست مناسبة للسكن , إذ لا يوجد فيها أشجار ودرجة الحرارة فيها منخفضة جداً في الشتاء , وفي الصيف معدّلها 10ْفقط وكذلك المطر قليل جداً فيها , والرياح قوية تستمر طوال العام .

وعلى الرغم من هذه الظروف القاسية فإنه توجد أنواع عديدة من الحياة في التندرا , والنباتات الموجودة فيها تتضمن الأشنيات والطحلبيات التي تملأ شقوق الصخور وتنطمر في الحصى القاسية ,وتوجد بعض الأعشاب والشجيرات المنخفضة , ومعظم نباتات التندرا ليست نباتات حولية .

أما الحيوانات فقليلة العدد , ويعيش فيها (اللاموس ) وهو نوع من القوارض , ويوجد كذلك ثور المسك والدب القطبي , وتكثر الطيور فيها لأن الضوء يستمر لساعات طويلة في الصيف . وبذلك تتمكن من جميع الطعام وتغذية صغارها . ويوجد كذلك البط والإوز والزقازيق .

إن تربة التندرا ضحلة قليلة العمق , تتوضع فوق طبقة سطحية دائمة التجمد وتدعى الطبقة المتجمدة , ثم تذوب الطبقة العليا خلال فصل الصيف فتتماسك جذور النباتات والبكتريا .

تبدأ منطقة التندرا من خط عرض محدد وتختلف من قارة لأخرىٍ, ولو فُرض أنك وجدت في منطقة التندرا , فاعلم بأنك في أكثر المناطق برودة وكآبة !.

الغابات المطيرة

الغابات الاستوائية المطيرة غابات من أشجار طويلة في إقليم يتميز بالدفء والمطر الوفير طوال العام. تقع كل تلك الغابات تقريبًا بالقرب من خط الاستواء، وتحتل أقاليم كبيرة من إفريقيا وآسيا ووسط وجنوب أمريكا وجزر المحيط الهادئ. وأضخم الغابات الاستوائية المطيرة هي غابة الأمازون المطيرة التي تسمى أيضًا السلفا، وتغطي حوالي ثلث مساحة أمريكا الجنوبية. وتظل الغابات الاستوائية المطيرة خضراء طوال العام.

تحتوي الغابة الاستوائية المطيرة على أنواع من الأشجار أكثر من أية منطقة أخرى في العالم. وقد أحصى العلماء 179 نوعًا في منطقة مساحتها هكتار واحد في أمريكا الجنوبية. بينما تحتوي معظم الغابات الشمالية المعتدلة على أقل من سبعة أنواع في الهكتار الواحد. ويعيش حوالي نصف أنواع النباتات والحيوانات في العالم في الغابات الاستوائية المطيرة، كما تعيش فيها أنواع كثيرة من البرمائيات والطيور والحشرات والثدييات والزواحف مقارنة بوجودها في أي مكان آخر.

وقد تنمو أطول الأشجار في الغابة المطيرة إلى 60م وتكوّن تيجان (قمم) الأشجار الأخرى غطاء من الأوراق على ارتفاع يتراوح بين 30 و 45مترًا فوق سطح الأرض. ويسمى هذا الغطاء بالظلة العلوية. وتشكل تيجان الأشجار الأقصر واحدة أو اثنتين من الظُلَل السفلية. وتظلل هذه الظلل أرضية الغابة بحيث تستقبل كمية من ضوء الشمس تقدر بأقل من 1% عما تستقبله الظلة العلوية.

 
البحر يطلق على أي تجمع كبير للمياه المالحة يتصل بالمحيط أو على البحيرات المالحة غير المتصلة ببحار أو محيطات أخرى كبحر قزوين والبحر الميت كما يعد مصطلح البحر مسمى عاما لكل تجمع لابحري أكبر من الخور وأصغر من المحيط. كان العرب قديما يستخدمون مصطلح بحر على أي تجمع للماء الكثير مالحا كان أو عذبا ولم يستخدموا كلمة محيط فقد كانوا يطلقون على المحيط الأطلسي مسمى بحر الظلمات.
يشغل البحر مساحة من سطح الأرض أكبر مما تشغله اليابسة وهو موطن للملايين من الكائنات وتعيش في البحر حيوانات ونباتات من مختلف الاشكال والالوان والاحجام، وحيوانات البحر ونباتاته هامة جدا بالنسبة للإنسان كمصدر للطعام فهناك من حيوانات البحر مثل السرطان والجراد والاسماك والعديد من أنواع الاسماك الصدفية ما يمكننا تناولة كطعام.

الغابات المعتدلة

غابات المناطق المعتدلة. تنمو هذه الغابات في مناطق ذات مناخ معتدل، أي ذات صيف دافئ، وشتاء بارد، وكمية جيدة من الأمطار على مدار العام.

غابات المناطق المعتدلة (متساقطة الأوراق) النفضية تتكون في الغالب من أشجار ذات أوراق عريضة متساقطة، تسقط أوراقها في فصل الخريف. وتوجد في شرقي أمريكا الشمالية، ووسط وغربي أوروبا وشرقي آسيا. وهناك تجمعات أصغر حجمًا في نصف الكرة الجنوبي وبخاصة في الصين واليابان وكوريا. وقد تكونت معظم هذه الغابات في العصر الجليدي الأخير، قبل حوالي 10,000 سنة مضت. ولأنها تنمو على تربة خصبة فقد قطعت نسبة كبيرة من هذه الغابات لإفساح المجال للزراعة. ويتراوح ارتفاع الظلة في الغابات النفضية بالمناطق المعتدلة بين 30 و50م. وقد تكون الطبقة السفلى وطبقة الشجيرات والطبقة العشبية كثيفة. وتظهر النباتات المبكرة النمو في الطبقة العشبية في أوائل الربيع، قبل أن تجدد الأشجار أوراقها. وتموت النباتات العشبية طوال فصل الصيف، وتستبدل بها نباتات قادرة على النمو تحت ظلال الأشجار المورقة.

يختلف تكوين الغابات النفضية بالمناطق المعتدلة من غابة إلى أخرى. فعلى سبيل المثال، نجد غابات الزان تتميز بطبقة عشبية فقيرة، وذلك بسبب الظل الكثيف الذي تلقيه أشجار الزان، ولأن أوراق الزان بطيئة التحلل (التعفن) لتكوين الدبال (المادة العضوية).